زيارتنا إلى الريف المصري والتعرف على البيئة الزراعية

نوفمبر 20, 2018

لم نفوت فرصة وجودنا في مصر هذه الأيام، وقمنا بعمل زيارة إلى إحدى القرى غير البعيدة التابعة للمحافظة. وهناك تعرفنا على البيئة الزراعية بمكوناتها وطبيعة الحياة فيها. وشعرنا بالراحة والاستجمام بعيدًا عن المدينة وصخبها وسياراتها وازدحامها.
كانت رحلة إلى الهدوء والبساطة والهواء النقي والقلوب الطيبة 🌥🌤
** الفرق بين المدينة والريف:
عند اقترابنا في من أطراف القرية بدأت تظهر بعض الحقول المزروعة بالمزروعات المختلفة. وعلى طول الطريق شاهدنا الحقول والأشجار والترع والبيوت البسيطة وغيرها. كان الفرق واضحًا جليًا بين شكل وأسلوب الحياة في المدينة وشكل وأسلوب الحياة في الريف.
** تنوع المزروعات:
على طول الطريق وبعد وصولنا إلى القرية شاهدنا العديد من المحاصيل والمزروعات وعرفنا من أين يأتي معظم غذائنا🥦🥒
** طيور وحيوانات متنوعة:
شاهدنا طيورًا وحيوانات جديدة.. بالنسبة إليهما: الحمار والحصان والبقر والجاموس والدجاج حيوانات جديدة. فنحن في السعودية لا نرى إلا الجِمال فقط.

** رأينا الفزاعة على الحقيقة، وكانت بالنسبة إليهما اكتشافًا مذهلًا يرونه على الطبيعة لأول مرة في حياتهما 👻

- شاهدنا
الساقية وهي تعمل وتدور وتنقل الماء لتسقي الحقول.. لعبوا بالقرب منها وأسقطوا أوراق الشجر في الماء وتابعوا سيره، وكانت كل واحدة منهما تلقي بورقتها لنرى أي ورقة منهما ستسبق الأخرى.


** جمعنا بيض الدجاجات 🐣 وشاهدنا الصيصان الصغيرة
** رأينا القش وعرفنا من أين يأتي وما مصدره وتعرفنا على رحلة حبة القمح منذ أن تزرع إلى أن تصبح خبزًا.

- رأينا كيف يمكن للمزارع سقي بعض الأراضي التي تحتاج للسقي، ومنع الأراضي الأخرى التي لا تحتاج عن طريق سد مجرى الماء بحاجز معين.


كانت رحلة جميلة وغريبة بالنسبة إليهن لأن هذه المناظر لا نراها أبدًا في السعودية حيث لا يوجد إلا الصحراء القاحلة.

زيارتنا إلى مرصد القطامية الفلكي + ليلة رصد فلكي (وحدة الفضاء)

نوفمبر 20, 2018

أكرمنا الله تعالى بزيارة إلى المرصد الفلكي بالقطامية. وهي رحلة لطالما أردت الذهاب إليها بصحبة (جنى) لتكون جولة ميدانية عملية وتتويجًا لرحلتنا على مدار الأشهر السابقة في مراقبة السماء وتتبع حركة النجوم والكواكب وأطوار القمر بالعين المجردة فقط.
🌟
ففي الأشهر السابقة ولمدة عام تقريبًا بدأ اهتمام (جنى) يتنامى بمعرفة النجوم والكواكب وحركة القمر، فكُنا كل يوم تقريبًا نصعد إلى سطح المنزل أو نذهب إلى حديقةٍ مجاورة لنراقب حركة النجوم، حتى ألفناها وتعرفنا على مواضع الكثير منها، وتعرفنا على أسمائها وأبهرتنا كوكباتها. ومع دخول الخريف والشتاء لا زلنا نراقب السماء كل يوم حيث نشاهد كوكبات نجوم الشتاء الرائعة المتلألئة التى تُرى بالعين المجردة دون عناء.
🌟
ورغم أني كنتُ أود الذهاب إلى محمية وادي الحيتان بدلًا من مرصد القطامية حتى يكون الظلام أشد وتكون النجوم ألمع بعيدًا عن التلوث الضوئي المنتشر بالمدن، ورغم أني كنتُ أود الذهاب في أيام الصيف وليس الخريف حتى نستطيع رؤية أقمار المشتري وحلقات زحل وذراع المجرة، إلا إنه لم يتيسر لنا ذلك، فالحمد لله أننا استطعنا الذهاب إلى هذه الرحلة بدلًا من لا شيء.

في ذلك اليوم المحدد للرحلة كانت السماء غائمة تمامًا، وصلنا إلى هناك بعد العصر وكان الجو شديد البرودة والطريق شديدة الوعورة. سلكنا طريق العين السخنة (وشاهدنا بالمناسبة العاصمة الإدارية الجديدة فهي قريبة من هناك) ثم دخلنا إلى طريق طويل وسط الصحراء وبين الجبال، حتى وصلنا إلى موقع المرصد ولشد ما أدهشني عدم وجود أي حراسةٍ هناك. مبنى كبير للتليسكوب والمعدات الملحقة به ومباني ملحقة صغيرة عبارة عن غرف للنوم وحمامات وقاعة لعقد الندوات.


استمعنا في البداية إلى شرح تفصيلي عن المرصد والتليسكوب وكيفية عمله وأهميته عالميًا والإنجازات التي حققها المرصد في مجال الرصد الفلكي. ثم استمعنا أيضًا لشرح تفصيلي مختصر عن السماء والفلك والأبراج والنجوم وقام المختصون بتوضيح أنه لا يوجد علاقة إطلاقًا بين النجوم والكوكبات وبين مزاج الأشخاص المولودين في مواعيد ظهور تلك الأبراج (وهي نقطة جديدة سنتعرض لها لاحقًا في الدروس الدينية الخاصة بوحدة الفضاء).

وهذه صورة للتليسكوب من الداخل:


ثم بعد ذلك انتظرنا لبعض الوقت ونحن ندعو الله تعالى أن يزيل تلك الغيوم حتى نتمكن من الرصد بالتليسكوبات، والحمد لله فعند الساعة التاسعة مساءً زالت كل الغيوم وأصبحت السماء صافية تمامًا، فاستطعنا باستخدام التليسكوبات الصغيرة مشاهدة القمر وبعض النجوم والسدم (مثل سديم الجبار).

زيارتنا إلى متحف بورسعيد الحربي

نوفمبر 13, 2018


بتاريخ 13 من نوفمبر 2018 قمنا بعمل زيارة إلى متحف بورسعيد الحربي في مدينة بورسعيد أثناء إجازتنا في مصر. أنا شخصيًا أحب بورسعيد كثيرًا ولا بد أن نزورها عدة مرات أثناء إجازتنا في مصر.
نحب أن نصلي أولًا في مسجد كبير على مدخل المدينة اسمه (الكبير المتعال). أشعر بالكثير من الراحة في هذا المسجد بإطلالته التي تطل على البحر وأشجار النخيل التي تحيط به.
وهذه صور للإطلالة من داخل المسجد:






أما المُتحف فهو يقع في الشارع الرئيسي في مدينة بورسعيد بجوار مديرية أمن بورسعيد والمحافظة. تذكرة الدخول للشخص الواحد خمسة جنيهات.
المتحف له ساحة خارجية كبيرة وبها العديد من الدبابات وحطام الطائرات والقذائف والمدافع والصواريخ.
هذه الصورة لدبابة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها بواسطة القوات المصرية في حرب أكتوبر:

 وهذه صور لحطام طائرات - الآنسة الحبيبة الصغيرة جودي تلتفت دومًا للأحجار والأعشاب وأوراق الشجر؛ قهي تحب جمعها واللعب بها، وها هي في تلك الصورة تمارس هوايتها المفضلة :) :



 وهذه صورة لمدفع قديم:
 ومجسمات للجنود:

أما القاعة الداخلية فهي مقسمة إلى عدة أقسام وكل قسم منها يحكي فترة زمنية معينة في تاريخ بورسعيد منذ بدء حفر قناة السويس وحتى عصرنا الحالي.

يوجد ديوراما لحفر قناة السويس وصور لأيام الحفر ثم افتتاح القناة وحفل افتتاحها، ثم تأميمها بعد ذلك.



هذا ماكيت لسفينة المحروسة:

ويوجد العديد من الصور والديوراما والماكيتات التي تمثل الحروب والمعارك التي خاضتها مصر والتي وقعت على أرض بورسعيد ومعلومات تفصيلية عن كل معركة.







القاعات مرتبة ترتيبا زمنيًا حسب كل حادثة تاريخية في تسلسل جيد للأحداث.
الجولة كانت ممتعة جدًا ورائعة للغاية والمتحف لم يكن به أي شخص سوى العاملين هناك فقط، مما أتاح لنا استكشافه جيدًا.
كانت هناك مجموعة من أربع أعلام، لم أكن أعلم ما هي تلك الأعلام وما الذي تمثله؟ سألتني (جنى) عنهم فأخبرتها أني لا أعلم، فسألت أحد الجنود هناك، وقام مشكورًا بشرح كل علم وماذا يمثل.
ها هي الصورة:

العلم الأول من اليمين لقوات الدفاع الجوي
العلم الثاني للقوات الجوية
العلم الثالث للقوات البحرية
العلم الرابع للقوات المسلحة

هذا المنشور من صفحتي على الفيسبوك فيه توثيق لتلك الزيارة: