تجميعة لدروس وحدة الفضاء والمجموعة الشمسية (الجغرافيا الفلكية)

مارس 20, 2019


الجغرافيا الفلكية هي قسم من أقسام الجغرافيا الطبيعية، ولها أهمية كبيرة جدًا حيث تختص بدراسة كوكب الأرض كجزء من النظام الشمسي، كما تهتم بدراسة الكوكبات النجمية والنجوم ومواقعها والسدم والكويكبات والكواكب والأجرام السماوية المختلفة.


إليكم تجميعة لجميع دروس وحدة الفضاء والمجموعة الشمسية التي درسناها من قبل، وفيها تفصيل جيد وأوراق عمل وأنشطة متنوعة:


(1) زيارتنا إلى مرصد القطامية الفلكي
جولة ميدانية لزيارة المرصد والتعرف على التليسكوبات العملاقة وكيفية الرصد


(2) مجسم المجموعة الشمسية
تلوين لمجسم المجموعة الشمسية ولوحة مجسمة للمجموعة الشمسية باستخدام عجينة الفوم


(3) الكوكبات النجمية
التعرف على أهم النجوم والكوكبات النجمية ومواقعها في السماء أوراق عمل وأفكار أنشطة


(4) أطوار القمر
للتعرف على أطوار القمر المختلفة.. أنشطة واوراق عمل وكتب وقصص مساعدة لفهم الدرس


(5) دروس اللغة العربية الخاصة بوحدة الفضاء
أنشطة على أزمنة الأفعال - أوراق عمل (مجرة الأفعال) - نشيد عن رائد الفضاء

الدروس الدينية الخاصة بوحدة الفضاء + نشأة الكون

مارس 14, 2019

آخر ما ختمنا به دراستنا عن الفضاء هو الجانب الديني والذي هو أهم جانب بالتأكيد. وبالطبع كنا نتعرض لبعض الآيات والمواقف الدينية فيما يتعلق بالفضاء والكواكب والنجوم ونشأة الكون بالتحديد على مدار الأشهر السابقة.

لكنني آثرت تجميعها وإعادة التأكيد عليها وإثرائها بمزيد من المواقف، وترتيب تقديمها بطريقة متسلسلة لتكون مرجعًا إن شاء الله تعالى لمن أراد أن يستعين بها في تقديم الدرس لأطفاله، وخصوصًا أن موضوع نشأة الكون موضوعٌ شائك وغالبًا ما يتم تناوله في إطار علمي بحت دون ربط الطفل بمعتقده الإسلامي بهذا الخصوص أولًا وقبل كل شيء.

سأرتب النقاط التي تناولتها بالشرح خلال هذا الدرس، مع شرحٍ لكل نقطة إن شاء الله تعالى لكي تستفيد الأم وتتعرف على كيفية تقديم الدرس لأطفالها.

أولًا: نشأة الكون:
بدأت بسؤال الطفلة عن (كيف نشأ الكون؟) فأجابت: ربنا سبحانه وتعالى خلق كل شيء في الكون. فبدأتُ وقلت: في قديم الزمان لم يكن هناك هذا الكون الذي نعرفه، ولم يكن سوى الله سبحانه وتعالى الأول الذي ليس قبله شيء، ثم خلق الله تعالى الكون كله وكل ما فيه من نجوم وكواكب وشمس وقمر وأرض وجبال، ثم خلق الحيوانات والإنسان. وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن ذلك في القرآن الكريم فقال:
"إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ" (الأعراف:54)
وكذلك أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن نشأة الكون والحياة فقال في الحديث الذي رواه أبو هريرة وأخرجه مسلم في صحيحه: 
"خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التُّرْبَةَ يَومَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ فِيهَا الجِبَالَ يَومَ الأحَدِ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَومَ الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ المَكْرُوهَ يَومَ الثُّلَاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَومَ الأرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَومَ الخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ عليه السَّلَامُ بَعْدَ العَصْرِ مِن يَومِ الجُمُعَةِ، في آخِرِ الخَلْقِ، في آخِرِ سَاعَةٍ مِن سَاعَاتِ الجُمُعَةِ، فِيما بيْنَ العَصْرِ إلى اللَّيْلِ".
وقمت بشرح الآية والحديث باستخدام المراجع الموثوقة مثل تطبيق (آية) للهواتف المحمولة، والاستعانة بموقع الدرر السنية الموسوعة الحديثية.

ثم تحدثنا عن الكيفية التي خُلق بها الكون وأخبرتها أنه لم يكن هناك إنسان موجود لنعرف كيف تم خلق الكون، ولذا فنحن لا يمكننا الجزم بما حدث حينها إلا من خلال خبر موثوق، والخبر الموثوق الذي وصلنا عن كيفية خلق الكون جاء في القرآن الكريم على نحوٍ غير مفصل كما في الآيات التالية: 
"أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ" (الأنبياء:30)، 
وقوله تعالى: 
"قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ" (فصلت:9-11).
وشرحت لها معنى الآيات وفهمنا أن السماء والأرض كانتا متصلتين ببعضهما البعض ثم فصلهما الله سبحانه وتعالى عن بعضهما وخلق بعد ذلك الماء، وأن السماء كانت عبارة عن دخان وسحب غازية.