إلى القدس والمسجد الأقصى مع قصة (رحلة عمر على جناح البراق)



منذ حوالي ثلاث سنوات، صممت بعض الأنشطة اليسيرة لتعريف الأطفال بالمسجد الأقصى وربطهم بحبه، وتعريفهم بقضيتنا الإسلامية (قضية فلسطين والمسجد الأقصى)، ولا أزال أستخدم تلك الأنشطة ونقرأ الكتب والقصص التي تتناول هذا الموضوع بين الفينة والأخرى كي لا ننسى قضيتنا الأولى.

قصة (رحلة عمر على جناح البراق) من إصدار دار نشر (كادي ورمادي).. قصة رائعة ومميزة، يأخذنا فيها الطفل ياسين وأخته ياسمين في رحلة إلى أروقة القدس والمسجد الأقصى.


يمرون أولا بالحرمين الشريفين ومنهما ينطلقون إلى القدس حيث يفاجؤون بالسور البشع المقام حول المدينة، ويحاولون هم والأصدقاء المشتركين في الرحلة الوصول إلى الأقصى للصلاة فيه، ولكنهم لا يفلحون بالوصول إذ يمنعهم اليهود المحتلون من الوصول إليه.


يقابلون طفلًا مقدسيًا فقد إحدى ساقيه، لكنه لا يأبه لذلك، فهو بالنسبة إليه (وسام) يحمله على ساقه بدلا من صدره.


يتمكن ياسين وأخته وأصدقاؤهم من الوصول إلى المسجد الأقصى أخيرًا ويصلون بين جنباته، ويستيقظون في النهاية على صوت المؤذن يردد: (لا إله إلا الله).

تصف القصة بدقة المشاهد اليومية التي يتعرض لها المسلمون في فلسطين عند محاولتهم الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه. وتصف ذلك الجدار الذي يلتف حول المدينة العتيقة ويمنعهم من الوصول إلى مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم، ومشاعر ذلك الفتى البطل الصغير الكبير المجاهد الذي لا يهاب الموت في سبيل الدفاع عن أرض فلسطين.


كما تظهر في الرسوم العديد من المعالم التي تشتهر بها مدينة القدس والمسجد الأقصى؛ مثل: الكعك المقدسي الموجود بالسوق، ومعالم المسجد الأقصى مثل: البوائك والقباب وسبيل الكأس المتوضأ وقبة الصخرة والجامع القبلي وغيرها.


قرأنا القصة على تطبيق (كادي ورمادي) وهو متوفر لأجهزة الآيفون والآيباد، والقصة متوفرة بشكل ورقي في المكتبات بالإضافة إلى أنشطة وأوراق عمل تُباع مع القصة ضمن المنهج الخاص بالتعريف بالمسجد الأقصى.

توجد تلك المجموعة من الألعاب والأنشطة على التطبيق أيضًا بشكل تفاعلي.


يمكنكم تنزل أوراق العمل التي نتعرف من خلالها على معالم المسجد الأقصى بالإضافة إلى عدة أنشطة وألعاب أخرى مناسبة للصغار من خلال

           (>> الـنـقـر هــنـــا <<)          


كما يمكنكم تصفح التدوينات والأنشطة الأخرى الخاصة بـأرض فلسطين والمسجد الأقصى 
هنا على المدونة بالبحث عن كلمة فلسطين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق