السلام عليكم :)
بما أنني وجدت أن الاستعانة بالأنشطة الحسية طريقة جيدة ومدخل مناسب لتعليم الآنسة الصغيرة القراءة والكتابة بطريقة مرحة ومسلية، فقد قررت القيام بنشاط حسي آخر للتعلم عن حيوانات المزرعة.
وكما في النشاط السابق الخاص بدرس (البحر والكائنات البحرية)، فقد استخدمنا مجموعة من المواد والأدوات الحسية مثل:
(عجينة اللعب، وبعض الحصى والأحجار، وجذوع الشجر، بالإضافة إلى مجموعة من مجسمات حيوانات المزرعة البلاستيكية التي تباع بالمكتبات).
استخدمنا ألوان عجينة اللعب: الأخضر ليمثل العشب، والأزرق ليمثل البرك والماء، والبني ليمثل الطين ومضمار الخيول.
ويمكن الاستعانة بأي لون كما يرغب الصغار.
بدأت الصغيرات بتصميم شكل المزرعة ووضع الحيوانات في أماكنها، واستخدموا سياجًا بلاستيكيًا لعمل سور أو سياج، ووضعوا البط والإوز في مكانه في البركة، استخدموا أيضًا شكلًا بلاستيكيًا لطاحونة المزرعة.
وبدأن في تخيل حوار وشكل ومعيشة الحيوانات في المزرعة.
قاموا أيضًا بعمل مضمار للخيول، وحواجر من أجل سباق الخيول :)
- الدجاجات التي تحرس البيض وترقد عليه ليفقس، والكلب الذي يحرس المزرعة، والإوز الذي يسبح في البركة، والخيول التي تتدرب لدخول سباق الحواجز.
أنشطة الجانب اللغوي:
- قراءة الجزء الخاص بحيوانات المزرعة من كتاب (موسوعة لاروس للصغار). الكتاب جميل وبه معلومات شاملة ومختصرة؛ ومناسب للمرحلة العمرية بدءًا من أربع سنوات فما فوق.
- تعرفنا من الموسوعة على حيوانات المزرعة وصغارها.
- مراجعة أسماء الحيوانات (الذكر والأنثى) وأسماء صغار الحيوانات، ومراجعة أسماء أصوات الحيوانات (البنت الكبيرة كتبتهم في الدفتر).
- استخدام الحروف المتنقلة لكتابة كلمات أسماء الحيوانات مع مطابقة المجسم الخاص بكل اسم. وبعد ذلك كتابة تلك الكلمات في الدفتر بالقلم.
- قراءة قصة (أصوات المزرعة) على موقع (أ ب ت)، وحل التدريبات التفاعلية عليها.
كانت القصة مناسبة تمامًا لموضوع الدرس، كما أن الأنشطة المطبوعة والتمارين التفاعلية كانت ثرية وجميلة.
يمكنكم الدخول إلى الموقع (مـــــن هــــــنــــــــا).
- قراءة قصة (الكلب الذي يريد أن يبقى كلبًا) وهو يتحدث عن مواقف الكلب مع حيوانات المزرعة المختلفة، وأمنيته في أن يتخلص من شخصيته ككلب وأن يتحول إلى حيوان آخر مدلل من حيوانات المزرعة بدلًا من العمل كحارس للمزرعة ليل نهار.
- قاموا أيضًا في أثناء اللعب بطباعة شكل أقدام حيوانات المزرعة باستخدام المجسمات، ولاحظوا الاختلاف الواظح بين أقدام كل منها.
كان درسًا جميلًا وممتعًا ومليئًا بالأنشطة الحسية والثقافية واللغوية.
وإلى دروس أخرى قادمة بإذن الله تعالى~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق