خريطة فلسطين وبازل وأنشطة على قصة (صغار ولكن أبطال)




إحدى الجلسات التعريفية وورشات الحكي التي قدمتها للأولاد (أطفالي وأصدقائهم) عن القضية الفلسطينية وأهميتها العقدية لنا كمسلمين.


الأنشطة ذات طابع جغرافي وثقافي نوعًا ما، حيث استخدمت هذه المصادر والأدوات:

- قصة (صغار ولكن أبطال)، وهي قصة جميلة من إصدار دار (بيت ريما للحكايا) ضمن سلسلة من 3 كتب تتناول قضية فلسطين والمسجد الأقصى.
-
- خريطة صماء لـفِـلَـسطـين رسمتها على قطعة كرتون وقام الأطفال بتلوينها بالألوان المائية



       الطريقة والباترون:        


- يمكنكم طباعة الباترون (مـــن هـــنــــا)، ومن ثم استخدام (ورق الكربون) لطبعه على الكرتون (يمكنكم إعادة استخدام كرتونة مياه أو أي كرتونة متوفرة).

- بعدها نقوم بتلوين كل جزء بلون مختلف، وتلوين البحار والمحيطات باللون الأزرق

- بعدها نستخدم قلم أسود سميك لتحديد الأجزاء

- بطاقات صغيرة لأسماء (الأقضية) التي تضمها أرض فِـلَـسطـين (16 قضاءً)، وأسماء البحار والبحيرات والدول الأخرى التي تحيط بها (يقوم الصغار بوضع كل بطاقة في مكانها الصحيح)


- تعرفنا على (الأقضية) وعرفنا أن كلمة (قضاء) تطلق على ما يشبه (المحافظة) عندنا أو (الولاية) أو (المنطقة)، ويختلف الاسم بحسب كل دولة، وكل (قضاء) يضم عدة مدن وقرى



- بازل (من الكرتون أيضًا) لنفس الخريطة ومكتوب اسم كل (قضاء) عليه (يقوم الأطفال بتجميع قطع البازل لتكوين الخريطة)


- الخريطة مناسبة مع القصة لأن كل طفل من الأطفال المذكورين في القصة من مدينة مختلفة من مدن فِـلَـسطـين


- تعرفنا على أكثر ما يميز تلك المدن والأقضية (نابلس: الكنافة النابلسية) (غـزة: رمز الصمود والعزة) (الخليل: على اسم نبي الله إبراهيم) (يافا: البرتقال اللذيذ) (عكا: بأسوارها وقلاعها المنيعة>> ويقال بالأمثال: كأنه يفتح عكا>> لأنها كانت تستعصي على الغزاة)... إلخ
-
- نشاط (أبطالنا الصغار) للتلوين مجانًا من (نـــوري) – مناسب أيضًا لمضمون القصة

يمكنكم تنزيله مجانًا (مـــن هـــنــــا)


قام الأطفال بتلوين ورقة العمل التي يظهر فيها رسوم لعلم فلسطين وخريطة فلسطين وبطل صغير يقف شامخًا في وجه العدوان



        عـــن الــقـــصــــة:         

صغار ولكن أبطال..

ليست مجرد قصة من نسج خيال الكاتبة، وإنما مشاهد حقيقية متكررة من الواقع الذي يعيشه أولئك الصغار الأبطال في أرضنا الحبيبة المغتصبة...


فاطمة.. خالد.. عمر.. حمزة.. رائد.. سيف.. عبد الرحمن.. سمية... ليسوا أرقامًا، ولن يكونوا...
يروي لنا هؤلاء الأبطال عن المواقف اليومية التي يتعرضون لها في مختلف المدن الفِـلَـسـطينية...
ما يتعرضون له في القدس وأثناء الصلاة في المـسجـد الأقـصى من قِبل الـيـهــود المـغـتـصـبين...
في نـابـلـس حيث الطـرد والتـهـجـيـر وتجريف الأراضي وسـرقـة الـمـنـازل...


في الــخــلــيــل حيث نقاط الـتـفـتـيـش التي لا تنتهي والتي يقفون عندها بالساعات حتى عند الذهاب إلى المدرسة وعند العودة منها...
في شـمـال غـــزة، وفي جنوبها حيث الـقـصـف المستمر للمنازل والبنايات.. يتركون كل شيء وراءهم هذا إن استطاعوا الخروج سالمين...


ماذا يفعل أولئك الأبطال الصغار للتغلب على مشاعر الخوف والرعب التي يعيشون تحت وطأتها ليل نهار؟!
قلوبهم دومًا متعلقة بالواحد القهار.. يرددون (الله أكبر) فتنجلي كل الهموم والمخاوف.. (الله أكبر) من كل شيء...
ويبقى الأمل والتفاؤل رفيق الصغار؛ فـ"كل لحظات الخوف تمر". و"الخوف لحظة من حياتنا... لن يستمر للأبد".