الشعور بالخجل - (قصة: السلحفاة تخرج من قوقعتها) - سلوكيات هامة



اخترنا للقراءة هذه المرة من سلسلة سلوكيات هامة
قصة: السلحفاة تخرج من قوقعتها.. كتاب عن الشعور بالخجل
وكيفية التغلب على ذلك

تحكي القصة عن السلحفاة اللطيفة التي تحب الآخرين وتساعدهم، ولكنها كانت تشعر بالخجل من كل موقف وكانت تدخل إلى داخل صدفتها وتتوارى عن الأنظار.


في المدرسة، يطلب منهم الأستاذ (نسر) الاشتراك في مسابقة الموهوبين
كل الحيوانات تشارك، لكن -السلحفاة رغم صوتها الجميل- تقوقعت داخل صدفتها ولم تحب الاشتراك لأنها كانت تخجل من الوقوف أمام جماهير عريضة والغناء أمامهم.


يساعدها الأستاذ نسر بالنصائح والحلول العملية لتتغلب على مشكلتها، وبالفعل بعد المحاولة والتصميم والتشجيع من الزملاء والرفاق تتمكن السلحفاة من التغلب على ذلك الشعور، وتنجح بالوقوف أمام الجماهير الكثيرة.



- النقاش حول القصة:

- الموضوع ككل مرة جميل جدًا وتناقشنا حوله لوقتٍ طويلٍ جدًا.


- تعرفنا على معنى الخجل والفرق بينه وبين (الحياء)، وأن الحياء صفة محمودة، بعكس الخجل الذي يتسبب في مواقف محرجة وغير جيدة.


- كنا قد تناولنا سابقًا قيمة وخلق (الحياء) بالتفصيل من خلال ملف أنشطة مجاني من مدونة (كنف وميض)، وتجدون الدرس وأوراق العمل بالتفصيل على المدونة.

  من هذا الرابط >> (هـــنــــــا) <<   


- تحدثنا عن المواقف التي قد يمنع فيها الخجل الإنسان من الحصول على حقه، أو تعلم معلومة جديدة، أو الارتقاء بنفسه.


- تذكرنا المواقف التي تغلبنا فيها على خجلنا ووقفنا أمام الجماهير مثل: إلقاء أبيات من الشعر أثناء احتفالية دينية عندما كانت (جنى) صغيرة بعمر 6 سنوات تقريبًا، وعندما قدمّت فقرات الحفل بدار التحفيظ أمام الجميع، وعندما اشتركت في مسابقات حفظ القرآن الكريم عدة مرات، وغيرها الكثير.


- تحدثنا عن الأساليب التي يمكن استخدامها للتغلب على الخجل أو الخوف من الظهور أمام جماهير عريضة.


    - في النشاط الفني:     


استخدمنا الأصداف البحرية التي جمعناها من الشاطئ لعمل سلاحف، وتلوينها بألوان مختلفة.


- في الماضي.. اقتنينا سلاحف صغيرة لطيفة وجميلة.. بقيت معنا مدة.. اعتنينا بها وتسلينا معها.

- عندما ذهبنا إلى حديقة أفريكانو بارك.. كانت هناك مجموعة جميلة من السلاحف الذهبية العملاقة.. لعب الصغار معها وأطعموها.

- قرأنا قصصًا أخرى جميلة عن السلاحف من تطبيق مكتبة نوري
استخدمت أداة البحث داخل التطبيق وكتبت (سلحف) فظهرت تلك القصص الجميلة.


سآخذكم في جولة سريعة لأجمل تلك القصص التي أعجبتني عن السلاحف:


- قصة (عائلة السلاحف) - من بيت الحكمة الصينية
أعجبتنا كثيرًا، وهي جميلة ومميزة سواء من ناحية القصة نفسها أو الرسوم.


القصة تحكي عن عائلة من السلاحف تتكون من أب وأم وابنتهما، ونذهب معهم في رحلتهم إلى البحر، حيث يسألون كل من يمرون عليه عن البحر ومكانه، وكل مخلوق يصف لهم البحر بطريقته، وحينما يصلون بعد أيام وشهور طويلة يكتشفون حقيقة ما ذكره كل حيوان.


نتعلم منها الكثير عن الكائنات البحرية وحياة السلاحف، والرسوم عبارة عن حياكة بقماش الجوخ وغيره من الأقمشة.
كانت السلاحف التي صنعناها من الصدف مناسبة تمامًا وتتماشى ألوانها مع أبطال هذه القصة كما ترون بالصور.

أعطيها درجة 10 من 10

.                         .

القصة الأخرى التي أعجبتنا قصة: (رحلة سلحفاة) من دار واحة الحكايات
ضمن سلسلة القراءة المتدرجة

قصة جميلة تحكي عن رحلة السلاحف من وقت وضع البيض وفقسه ثم طريقها إلى البحر الواسع والمخاطر التي تحدق بها، وكيفية التغلب عليها.


نتعرف في نهاية القصة على معلومات علمية عن السلاحف وأنواعها، ثم أسئلة متنوعة تستدعي البحث في الكتب وعلى الإنترنت للخروج بإجابات عن الأسئلة أو عمل بحث قصير عن عناوين محددة.


أعطيها درجة 10 من 10


.                                  .

كتاب: السلحفاة تخرج من قوقعتها.. كتاب عن الشعور بالخجل


عدد صفحات القصة: 27 صفحة
النص كله بالتشكيل، والورق من النوع الفاخر اللامع الأملس


الرسوم جميلة ومعبرة


في نهاية الكتاب: صفحتان (ملاحظات حول مشاركة هذا الكتاب)
وفيهما أفكار حول كيفية استخدام الكتاب مع الصغار وكيفية الاستفادة منه، وتعليمات للأهل قبل قراءة الكتاب مع الأطفال، وأسئلة مقترحة لطرحها على الأطفال بعد الانتهاء من القراءة


كتاب: السلحفاة تخرج من قوقعتها.. كتاب عن الشعور بالخجل
من سلسلة (سلوكيات هامة)


النسخة العربية إصدار: دار رحيق الكتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق